روایاتی درباره تولید ملی
ضرورت اشتغال به کار / فراغت زمینه ساز گناه است.
وَ قَوْلُهُ ع إِنْ یَکُنِ الشُّغُلُ مَجْهَدَةً فَاتِّصَالُ الْفَرَاغِ مَفْسَدَة(الإرشاد فی معرفة حجج الله على العباد، ج1، ص: 298)
شیوه برنامه ریزی برای کار / ضرورت اشتغال روزانه به کار
وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلَامُ لِبَعْضِ شِیعَتِهِ یُوصِیهِ، لَمَّا أَخْبَرَهُ أَنَّ السُّلْطَانَ قَدْ قَبِلَهُ وَ أَقْبَلَ عَلَیْهِ: اعْلَمْ أَنَّ التَّشَاغُلَ بِالصَّغِیرِ یُخِلُّ بِالْمُهِمِّ، وَ إِفْرَادَ الْمُهِمِّ بِالشُّغُلِ یَأْتِی عَلَى الصَّغِیرِ وَ یَلْحَقُهُ بِالْکَبِیرِ، وَ إِنَّمَا یَمْشِی
بِهَاتَیْنِ الْخَلَّتَیْنِ السُّلْطَانُ الَّذِی تَحْمِلُهُ قِلَّةُ الثِّقَةِ عَلَى تَرْکِ الِاسْتِکْفَاءِ، فَیَکُونُ کَالنَّهَرِ بَیْنَ الْأَنْهَارِ الصِّغَارِ تَنْفَجِرُ إِلَیْهِ عِظَامُ الْأَوْدِیَةِ، فَإِنْ تَفَرَّدَ بِحَمْلِ مَا تُؤَدِّی إِلَیْهِ، لَمْ یَلْبَثْ أَنْ یَغْمُرَهُ فَیَعُودُ نَفْعُهُ ضِرَاراً، فَإِنْ
تَشَیَّعَهُ فَجَازَ تَعَلَّقَ بِهِ حَمْلُ بَعْضِهِ بَعْضاً، فَعَادَ جَنَابُهُ خِصْباً.
فَابْدَأْ بِالْمُهِمِّ، وَ لَا تَنْسَ النَّظَرَ فِی الصَّغِیرِ، وَ اجْعَلْ لِلْأُمُورِ الصِّغَارِ مَنْ یَجْمَعُهَا وَ یَعْرِضُهَا عَلَیْکَ دَفْعَتَیْنِ أَوْ أَکْثَرَ عَلَى کَثْرَتِهَا.
وَ انْصِبْ نَفْسَکَ لِشُغُلِ الْیَوْمِ قَبْلَ أَنْ یَتَّصِلَ بِهِ شُغُلُ غَدٍ، فَیَمْتِلِئَ النَّهَرُ الَّذِی قَدَّمْتُ ذِکْرَهُ، وَ تَلَقَّ کُلَّ یَوْمٍ بِفَرَاغِکَ فِیمَا قَدْ رَسَمْتَهُ لَهُ مِنَ الشُّغُلِ فِی أَمْسِ.
وَ رَتِّبْ لِکُفَاتِکَ فِی کُلِّ یَوْمٍ مَا یَعْمَلُونَ فِی غَدٍ، فَإِذَا کَانَ فِی غَدٍ فَاسْتَعْرِضْ مِنْهُمْ مَا رَتَّبْتَهُ لَهُمْ بِالْأَمْسِ، وَ أَخْرِجْ إِلَى کُلِّ وَاحِدٍ بِمَا یُوجِبُهُ فِعْلُهُ مِنْ کِفَایَةٍ أَوْ عَجْزٍ فَامْحُ الْعَاجِزَ وَ أَثْبِتِ الْکَافِیَ. (نزهة الناظر
و تنبیه الخاطر، ص: 117)